اجابة ( 1 )

  1. إن صلاة الاستخارة مشروعة في جميع الأوقات سوى ثلاثة أوقات، وهي ما يطلق عليها الأوقات المكروهة، وهي: إذا استوت الشمس في وسط السماء، وبعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العصر، لكن يجوز للمسلم أن يدعو بدعاء الاستخارة في هذه الأوقات، ، أما بالنسبة لأفضل وقت لها فلم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم وقتا محددا عن غيره لصلاتها، إذ شرعت في جميع الأوقات عدا أوقات الكراهة كما سبق ذكره، ولكن يفضل أن يصليها المسلم عند فراغ ذهنه من الملهيات والأشغال، ويتحرى الوقت الافضل ومن الجدير بالذكر أنها مستحبة في الأمور المباحة، أما الأمور المحرمة أو الواجبة أو المكروهة فلا يجوز صلاة الاستخارة لها.
    إن صلاة الاستخارة تعمل إذا هم المسلم بأمر استشكل عليه ويريد طلب الخير فيه من الله عز وجل، ويكون ذلك في الأمور المباحة، وكذلك في المستحبة إذا تعارض أمرين منهما وأراد الإنسان طلب الخيرة منهم، أما الأمور المكروهة والمحرمة فلا يستخار على تركها، وكذلك الأمور الواجبة والمستحبة فلا يستخار لفعلها، وصلاة الاستخارة ركعتان، وقد ورد دعاءها وكيفيتها في الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: إذا هم أحدكم بالأمرِ، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال عاجل أمري وآجِله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجِله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني قال: “ويسمي حاجته”

    افضل اجابة

اضف اجابة لـ CHAIMAE 22

تصفح
تصفح